زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي يظهر علامات على التعافي اليوم، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوع عند حوالي 1.4416 خلال الجلسة الأوروبية.

ومع ذلك، على الرغم من هذا التعافي، لا يزال الزوج ضمن نطاقه المألوف الذي تم تحديده خلال الشهر الماضي، حيث يترقب المتداولون الأحداث القادمة المتعلقة بقرارات السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية في البلدين.

من المتوقع أن يقرر بنك كندا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم الأربعاء، مما قد يوفر دعمًا لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. وهذا يختلف عن الإجماع العام في السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في نفس اليوم. هذا التباين في سياسات البنوك المركزية يخلق تفاؤلاً إضافيًا لنمو الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي.

بالإضافة إلى ذلك، يتعافى الدولار الأمريكي من تراجعه الأخير، مما يدعم بشكل أكبر زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

المخاوف بشأن الضغوط التضخمية الناجمة عن السياسات الحمائية لإدارة الرئيس دونالد ترامب تدفع بعوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع، مما يدعم بقوة الطلب على الدولار.

في الوقت نفسه، يساعد التعافي الطفيف في أسعار النفط بعد انخفاضها الأخير في الحد من خسائر الدولار الكندي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأسعار السلع ويتأثر بتقلبات أسعار النفط. وهذا أيضًا يعمل كحد على حركة الزوج الصاعدة.

التركيز الرئيسي للمتداولين اليوم: يجب على المتداولين الانتباه إلى نشر بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، والتي قد توفر فرصًا للتداول.

التوقعات الفنية:

• المؤشرات المتذبذبة على الرسم البياني اليومي لا تزال في المنطقة الإيجابية، مما يدعم نظرة إيجابية للزوج.
• تقاربت المتوسطات المتحركة الأسية لـ 9 أيام و14 يومًا في خط واحد وتحاول التقاطع، مما يشير إلى شعور إيجابي محتمل للزوج.